اخبار عربية

طرابلس اللبنانية ((خارج السيطرة))

   





26/5/2013 12:00 صباحا 

بعشرات القتلى خلال أسبوع
بيروت - وكالات
في الوقت الذي يواصل فيه الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في مدينة طرابلس، التي تشهد معارك طاحنة بين العناصر المسلحة، سجلت المدينة الواقعة في شمال لبنان، سقوط سبعة قتلى خلال الساعات القليلة الماضية، مما يرفع حصيلة ضحايا المواجهات المتواصلة منذ نحو أسبوع، إلى أكثر من 32 قتيلاً.
وتواصلت الاشتباكات في أنحاء مختلفة من طرابلس ليلة امس الاول، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة، قبل أن  تهدأ فجر امس وتعاود لتشتد حدتها مع عصر امس السبت، مع استخدام القذائف الصاروخية من "ب 10" و"ب 7"، في وقت تزايدت فيه "أعمال القنص" على مختلف المحاور، خاصةً في "باب التبانة" و"جبل محسن" و"المنكوبين" وغيرها.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى في منطقة "المنكوبين"، كما أدت إلى جرح أربعة آخرين في نفس المنطقة، تم نقلهم إلى "المستشفى الإسلامي الخيري."وأشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أن الاشتباكات تخطت محور "جبل محسن -  المنكوبين"، وامتدت إلى مناطق كانت تُعد في السابق أكثر أماناً بين مختلف أنحاء طرابلس، حيث سجل سقوط جريحين، بينهما فتاة، بالقرب من مقبرة "وادي النحلة"، التي تُدفن فيها جثث القتلى.وسقط قتيلان آخران، إضافة إلى عدد "غير معروف" من الجرحى تم نقلهم إلى عدة مستشفيات، في معركة بالأسلحة النارية اندلعت صباح امس، في المساكن الشعبية بميناء طرابلس، ولم يُعرف على الفور سبب الإشكال.وأفادت "وطنية" بتسجيل "عمليات قنص على الطرق الدولية، وعلى المارة، والمنازل الآمنة" في طرابلس، كما أشارت إلى قيام مسلحين، كانوا يستقلون سيارة مسرعة، بإطلاق النار في الهواء، وعمدت القوى الأمنية إلى ملاحقة السيارة في الأحياء والأزقة الداخلية للمدينة.وتوصف المعارك التي تشهدها مدينة طرابلس، "الأسوأ" منذ الحرب الأهلية.
 
 

نزوح مئات العائلات اللبنانية من طرابلس

   





25/5/2013 12:00 صباحا 

بيروت - وكالات
تواصل امس الجمعة، نزوح اللبنانيين من مدينة طرابلس في شمال لبنان هربا من الاشتباكات المسلحة التي تدور بين مسلحين في منطقة (جبل محسن) وآخرين في (باب التبانة).وذكرت وسائل اعلام ان سكان طرابلس نزحوا الى مناطق اكثر أمنا في بلدات منطقة (الضنية) الجبلية هربا من مناطق التوتر والاقتتال مضيفة ان الطريق الرئيس الذي يربط طرابلس بالضنية يشهد ازدحاما كبيرا في حركة السير.وكان الجيش اللبناني قد نفذ امس الجمعة انتشارا واسعا في جميع محاور الاشتباكات المسلحة في مدينة طرابلس.
يذكر ان الاشتباكات والمواجهات المسلحة في جبل محسن وباب التبانة دخلت يومها السابع واسفرت عن سقوط 23 قتيلا واكثر من 200 جريح من المدنيين والعسكريين وذلك على خلفية الانقسام السياسي والطائفي.
 

دمشق تطالب الجامعة العربية بـ ((الاعتذار)) قبل أداء أي دور لحل النزاع

   




25/5/2013 12:00 صباحا 

روسيا تؤكد موافقة سوريا على المشاركة في (( جنيف 2  ))
عواصم- متابعة الصباح
طالبت دمشق الجامعة العربية امس بـ "الاعتذار" وإلغاء كل قراراتها المتعلقة بسوريا قبل النظر في أي دور يمكن أن تؤديه لحل النزاع في البلاد، في وقت يسيطر فيه مؤتمر السلام"جنيف 2" المزمع عقده في شهر حزيران المقبل، على مجمل الحراك الدبلوماسي الرامي لانهاء الازمة السورية .
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي  "إن محاولة بعض الأنظمة العربية للبحث عن دور لها في سوريا عبثية وغير ممكنة وعلى الجامعة العربية أن تلغي كل قراراتها بحق سوريا وتعتذر علانية من الشعب السوري وحكومته ثم ننظر بالأمر"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
ويأتي الموقف السوري غداة إعلان اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا الاتفاق على عناصر لم تحددها، من شأنها المساهمة في إنجاح المؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية المتوقع عقده في حزيران المقبل بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة، وذلك بناء على مبادرة من موسكو وواشنطن.
غير أن مسؤولين شاركوا في اجتماع اللجنة في القاهرة الخميس، أشاروا إلى أن الاقتراحات تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة وإرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى سوريا "لضمان الاستقرار خلال المرحلة الانتقالية".
وسبق للجامعة العربية أن بادرت خلال القمة العربية التي عقدت في الدوحة في آذار الماضي، إلى منح مقعد دمشق إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، والذي شغر منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة في تشرين الثاني العام 2011.
واعتبر الزعبي أن الجامعة في ظل غياب بلاده عنها "مؤسسة خائبة تحتاج الى إعادة النظر بأساسها السياسي والقانوني والميثاقي".
وأعرب الوزير السوري عن عدم ثقة بلاده "نهائيا" ببعض أعضاء الجامعة، مشيرا إلى أنه "لا دور لهم الآن أو مستقبلا" للمشاركة في إيجاد حل للنزاع السوري.
ويتهم النظام السوري دولا غربية وعربية بينها السعودية وقطر، في توفير دعم مالي ولوجستي لمقاتلي المعارضة الذين تصنفهم دمشق "إرهابيين".
من جانب آخر كشف مسؤول اميركي عن اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في باريس يوم الاثنين المقبل لبحث جهودهما لدفع طرفي الصراع في سوريا الى المشاركة في المؤتمر.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة"رويترز"للانباء، ان كيري ولافروف "سيستأنفان محادثاتهما (التي بدأت) في موسكو" في اشارة الى اتفاقهما في السابع من ايار على دفع الحكومة السورية والمعارضة الى اجراء محادثات لانهاء الحرب المستمرة منذ اكثر من عامين.
وقال المسؤول "الوزير كيري سيجتمع مع وزير الخارجية لافروف يوم الاثنين في باريس لمواصلة المناقشات من حيث انتهى اجتماعهما قبل بضعة اسابيع في موسكو وإطلاع أحدهما الآخر على التطورات" استعدادا للمؤتمر الدولي بشأن سوريا.
من جانبه، قال الناطق باسم ائتلاف قوى المعارضة السورية لؤي صافي "نريد أن نسمع تصريحا مباشرا من دمشق لمعرفة أن لديهم فعلا النية للتفاوض على الانتقال نحو حكومة ديمقراطية يشمل رحيل بشار الأسد".
وكان الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، قد اكد امس، ان روسيا تسلمت موافقة دمشق المبدئية على المشاركة في مؤتمر جنيف خلال زيارة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى موسكو.
وقال لوسائل الإعلام"نلحظ بارتياح أننا تلقينا من دمشق موافقة مبدئية من الحكومة السورية على المشاركة في مؤتمر دولي، ليتمكن السوريون أنفسهم من تسوية هذا النزاع المدمر للبلد والمنطقة".
وبحث ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مع فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري عملية التحضير لعقد مؤتمر دولي حول سوريا. 
وقال بيان للخارجية الروسية صدر امس ان اللقاء "بحث بشكل مفصل مسائل التحضير للمؤتمر الدولي لدعم التسوية السياسية في سورية استنادا الى الاتفاق الروسي ـ الأميركي المؤرخ 7 ايار 2013". 
في غضون ذلك، دعت منظمة "أوكسفام" الإنسانية، امس، الاتحاد الأوروبي إلى تجديد الحظر على الأسلحة إلى سوريا معتبرة أن أي رفع له وكما تطالب لندن وباريس قد تكون له "نتائج مدمرة" على المدنيين.
واعتبرت اوكسفام في بيان أن "عدم التوصل إلى تجديد الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الأسلحة نهاية الشهر سيكون عملا غير مسؤول وقد يجهض الأمل الهش الذي ستقدمه القمة الأميركية الروسية حول السلام والمقررة في 12 حزيران ".
ومن المقرر ان يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم يوم الاثنين المقبل ما إذا كانوا سيمددون أم لا العقوبات على سوريا بما فيها الحظر المفروض على الأسلحة وهي عقوبات تنتهي مدتها في 31 آيار الجاري.
الى ذلك، نفت ايران امس الجمعة أن لها قوات في سوريا تساند الرئيس بشار الأسد وذلك بعد يوم من مطالبة داعمين أجانب للمعارضة السورية طهران بسحب مقاتليها من الاراضي السورية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن عباس عراقجي المتحدث باسم الخارجية الايرانية قوله "الأعداء الحقيقيون لسوريا يوجهون هذه الاتهامات لاستفزاز شعب هذا البلد."
وخلال اجتماع عقدته الخميس في العاصمة الاردنية مجموعة اصدقاء سوريا، دعت حكومات غربية وعربية الى الانسحاب الفوري لمقاتلي ايران وحزب الله اللبناني من سوريا.
وقال التلفزيون الايراني "ردا على سؤال بشأن اتهامات بان قوات ايرانية وقوات حزب الله متواجدة في سوريا قال عباس عراقجي ان القوات الايرانية لم تتواجد قط في سوريا وهي غير موجودة الان."
 

كيري يدعو لاتخاذ (( قرارات صعبة )) لأجل عملية السلام

   





25/5/2013 12:00 صباحا 

القدس- وكالات
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري ، امس الجمعة، إسرائيل والفلسطينيين إلى اتخاذ "قرارات صعبة" من أجل استئناف عملية السلام المتعثرة منذ العام 2010 وذلك في ختام زيارته الرابعة للمنطقة منذ توليه مهامه.وقال كيري الذي التقى في اليومين الماضيين أبرز القادة الإسرائيليين والفلسطينيين: "نقترب من الوقت الذي سيكون فيه من الضروري اتخاذ قرارات صعبة".وكيري الذي تولى منصبه في شباط الماضي،  حث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف محادثات السلام المجمدة منذ أيلول العام 2010.وأقر كيري بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس،الخميس، بأن الشكوك تحيط بمحاولته التوسط لبدء محادثات جديدة.وقال: "أعرف هذه المنطقة جيدا لدرجة أنني أعلم بأن هناك شكوكا، وفي بعض الأوساط هناك سخرية وهناك أسباب لذلك، وقد مضت سنوات مريرة من خيبة الأمل".لكنه أضاف: "نأمل أنه من خلال كوننا منهجيين وحذرين وصبورين وواضحين وعنيدين، سيمكننا التقدم".
 من ناحية أخرى قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في مؤتمر صحفي مع  وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ،  إن بلاده قدمت العديد من المقترحات للمساعدة في إحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، مشيرا إلى توجه فلسطيني عربي نحو السلام لا يمكن "تجاهله".
بدوره، أكد  هيغ  دعم بلاده للجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتحريك المسيرة السلمية، موضحا أن بريطانيا تسعى لتوثيق علاقاتها مع إسرائيل.
 
 

No comments:

Post a Comment